علاج جرثومة المعدة في المنزل

لقد كانت العلاجات الطبيعية فعالة في تثبيط نمو جرثومة المعدة؛ ومع ذلك، فإنها لا تستطيع القضاء تمامًا على وجود جرثومة المعدة. قبل تجربة العلاجات الطبيعية ومحاولة علاج جرثومة المعدة في المنزل، من الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة مدى ملاءمتها. لا ينبغي أن تحل العلاجات الطبيعية محل العلاج الطبي ويجب تجربتها كعلاج بديل فقط مع الاستشارة الدائمة للطبيب. تتضمن بعض العلاجات الطبيعية من أجل علاج جرثومة المعدة في المنزل ما يلي:

     الشاي الأخضر وعلاج جرثومة المعدة في المنزل:

أثبت فعاليته في تثبيط نمو جرثومة المعدة. فالكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر عبارة عن مضادات أكسدة لها خصائص مضادة للجراثيم. وبالتالي فتناول الشاي الأخضر بانتظام يمنع التهاب المعدة. كما يساعد الشاي الأخضر عند تناوله أثناء الإصابة بالعدوى، في تقليل شدة التهاب المعدة وكذلك الحمل البكتيري.

     الثوم وعلاج جرثومة المعدة في المنزل :

يمتلك الثوم، Allium sativum، خصائص علاجية قد تساعد في علاج جرثومة المعدة. وتعزى هذه التأثيرات إلى مركبات كبريتية عضوية محددة قابلة للذوبان في الزيت والماء مثل الثيوسلفينات. إن المرض المرتبط بالبكتيريا الحلزونية له علاقة عكسية بين استهلاك الثوم والإصابة بسرطان المعدة.

     زيت الزيتون وعلاج جرثومة المعدة في المنزل :

يحتوي زيت الزيتون البكر أو زيت الزيتون غير المكرر على كمية كبيرة من المركبات الفينولية. يمكن أن تظل المركبات الفينولية مستقرة لساعات في العصارة المعدية. وتظهر هذه المركبات أيضًا خصائص مضادة للجراثيم قوية ضد ثماني سلالات من جرثومة المعدة، ثلاثة منها مقاومة لبعض المضادات الحيوية.

     البروبيوتيك وعلاج جرثومة المعدة في المنزل :

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة عند تناولها بكمية كافية، يمكن أن تنتج مجموعة من الفوائد الصحية للمستهلك. يحافظ على التوازن بين البكتيريا الجيدة والبكتيريا الضارة. قد تساعد البروبيوتيك في القضاء التام على بكتيريا الملوية البوابية. علاوة على ذلك، فإنها قد تعمل أيضًا على تحسين التهاب المعدة الملوية البوابية بالإضافة إلى تقليل الحمل البكتيري. وبما أن المضادات الحيوية تدمر البكتيريا الجيدة، فإن استهلاك البروبيوتيك قد يعوض هذه الخسارة. قد يكون استهلاك البروبيوتيك على المدى الطويل مفيدًا في تقليل مضاعفات عدوى الملوية البوابية.

     العسل وعلاج جرثومة المعدة في المنزل :

يرتبط العسل بنشاط مضاد للجراثيم ضد بكتيريا الملوية البوابية وعدد قليل من البكتيريا الأخرى. يمكن أن تعزى خصائص العسل المضادة للبكتيريا إلى:

         التأثير الاسموزي بسبب محتواه من السكر

         محتوى بيروكسيد الهيدروجين

         حموضة

         مواد أخرى مشتقة من الزهرة

تم تدمير معظم سلالات جرثومة المعدة باستخدام قوة 20% من العسل. العسل ليس بديلاً عن العلاج القياسي ولا ينبغي تناوله بمفرده. قد يكون للعسل الخام وعسل مانوكا خصائص مضادة للجراثيم.

     براعم البروكلي :

براعم البروكلي غنية بمركب يعرف باسم إيزوثيوسيانات سلفورافان (SF). يمتلك SF تأثيرات قوية مضادة للجراثيم على جرثومة المعدة، ويقلل أيضًا من التهاب المعدة. أظهرت الدراسات أن براعم البروكلي تقلل من حمولة جرثومة المعدة؛ ومع ذلك، فإنه لا يقضي عليها تمامًا. كما أنه يقلل من عوامل الخطر القلبية الوعائية.

     جذر عرق السوس وعلاج جرثومة المعدة في المنزل :

كانت جذور عرق السوس فعالة في قتل جرثومة المعدة. كما أنها تمنع التصاقها بجدران خلايا المعدة.

          العلاج بالضوء:

تحتوي الملوية البوابية على مادة تجعلها عرضة للتعطيل عن طريق الضوء. أظهر العلاج الضوئي انخفاضًا ملحوظًا في عدد البكتيريا في المعدة. استخدامه آمن على المعدة.

كما أظهرت بعض الدراسات أن الخل الأبيض وعصير التوت البري قد يكونا مفيدين في تقليل الإصابة بالبكتيريا الحلزونية. لكن هذه ليست بديلاً لنظام العلاج القياسي.

اقرأ أيضا: فوائد المستكة لجرثومة المعدة وصحة الإنسان بشكل عام

اقرأ أيضا: كيفية استخدام المستكة لعلاج جرثومة المعدة

مصدر المقال

مهم جدا: جميع المقالات في المدونة ليست نصائح وإرشادات طبية. وإنما هي عبارة عن معلومات تم تجميعها من خلال مقالات وبحوث علمية منشورة على الأنترنيت. وبالتالي فاستشارة الطبيب هي أهم من كل هذا. وبالتالي فمن المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج جديد، أو تغيير في نظام غذائي أو علاجي. يمكن أن يوفر الطبيب تقييمًا شاملاً لحالتك ويوجهك بشكل دقيق بناءً على الأعراض وتاريخ الحالة الطبية الخاص بك.