تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فوائد المستكة ضد جرثومة المعدة ومشاكل الهضم

فوائد المستكة ضد جرثومة المعدة ومشاكل الهضم

  • 6 min read
فوائد المستكة للمعدة والكبد والأمعاء
المستكة وجرثومة المعدة وقرحة المعدة فوائد المستكة للمعدة والكبد والأمعاء

ما هي علكة المستكة وكيف يتم استخدامها؟ وما هي فوائد المستكة للمعدة والكبد والأمعاء؟

المستكة أو ما يسمى بالمسكة الحرة هي عبارة عن مادة صمغية فريدة من نوعها. يتم استخراجها من شجرة تنمو في البحر الأبيض المتوسط.. تم استخدام المستكة من الأزل لتحسين الهضم وصحة الفم وصحة الكبد. فهي تحتوي على مضادات أكسدة والني تزيد من فعالية خصائصها العلاجية.

ويتم تناول المستكة بعدة طرق إما بمضغها على شكل علكة، أو استخدامها في بعض السوائل والمشروبات أو عن طريق تناول كبسولات. وأيضا يتم استخدام زيت المستكة موضعيا للمساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية. كما هناك من يستعملها في البحور على شكل مستكة بخور.[1]

ما هي فوائد المستكة وطريقة استخدامها؟

فوائد المستكة في القضاء على جرثومة المعدة

أثبتت بعض الدراسات قدرة المستكة على قتل جرثومة المعدة والقضاء عليها. فقد توصلت دراسة بحثية أجريت سنة 2010 أن صمغ المستكة قد يقتل هذه الجرثومة. ذلك من خلال اختبار 52 مشارك مصاب بعدوى جرثومة المعدة. نجح العديد منهم في التخلص من العدوى عن طريق مضغ العلكة لمدة أسبوعين. بينما شهد المشاركون الذين تناولوا مضادا حيويا بالإضافة علكة المستكة أعلى نسبة نجاح.

طريقة الاستعمال.: يتم مضغ 350 ملغ من علكة المستكة 3 مرات في اليوم حتى تختفي العدوى، ويتم القضاء على الجرثومة.[2]

يمكنك الإطلاع على هذا المقال لمعرفة المزيد حول فعالية المستكة في علاج جرثومة المعدة. >> تخلص نهائيا من جرثومة المعدة بهذا النظام الغذائي العلاجي

المستكة والتخفيف من آلام ومشاكل الجهاز الهضمي

تساعد علكة المستكة بشكل فعال في التخفيف من آلام البطن والالتهابات. وهذا التأثير وهذه الفعالية ضد الآلام هو بسبب احتواء المستكة على مضادات أكسدة ومركبات مضادة للالتهابات.

طريقة الاستعمال:[3] يتم أخد 250 ملغ من كبسولات المستكة 4 مرات في اليوم. يمكن أيضا إضافة قطرتين من زيت المستكة إلى 50 ملم من الماء لعمل غسول للفم مع الانتباه من عدم ابتلاع السائل.

فوائد المستكة لعلاج قرحة المعدة

أشارت الكثير من الأبحاث القديمة إلى الخصائص المضادة للبكتيريا والحماية الخلوية والمضادة للإفراز الخفيف الموجودة في صمغ المستكة. والتي يمكن أن تحارب جرثومة المعدة وستة أنواع أخرى من البكتيريا المسببة للقرحة الهضمية.[4]

وقد توصل باحثون إلا أن جرعات منخفضة تصل إلى 1 ملج يوميا من صمغ المستكة تثبط نمو البكتيريا وتحد من انتشارها. غير أنه لازالت تجرى أبحاث لمواصلة اكتشاف خصائص المستكة وتقييم فعاليتها.

طريقة استعمال المستكة:  يتم تناول مكمل غدائي للمستكة، مع الأخذ بعين الاعتبار اتباع إرشادات الجرعات المقدمة من طرف الشركات المصنعة للمنتج. وكذا استشارة الطبيب.

المستكة للتخيف من أعراض مرض التهاب الأمعاء

أشارت بعض الأبحاث لسنة 2005 [5] إلى أن صمغ المستكة. يمكن أن يكون فعالا في المساعدة على تخفيف أعراض مرض كرون وهو مرض شائع من أمراض التهاب الأمعاء.

وقد توصلت إحدى الدراسات العلمية التي أجريت حول أشخاص تناولوا علكة المستكة لمدة أربعة أسابيع. انخفاضا ملحوظا في شدة أعراض الالتهاب. كما توصل الباحثون إلى انخفاض مستويات بروتين IL-6 والبروتين التفاعلي C. وهما يعدان من أبرز علامات الالتهاب.

غير أنه لازالت هناك الحاجة لمزيد من الدراسات والأبحاث لفهم الآليات الدقيقة التي تعمل بها المستكة. وكذا التركيز على سبر تفاصيل فعاليتها اتجاه مرض كرون وغيره من أمراض الالتهاب داخل الأمعاء.

طريقة استعمال المستكة: يتم أخذ 2,2 من مسحوق المستكة مقسمة على مدار اليوم وذلك لمدة أربعة أسابيع.

المستكة وخفض الكولسترول

توصلت دراسة بحثية سنة 2016[6] أن علكة المستكة يمكن أن يكون لها آثار إيجابية على مستويات الكولسترول في الدم. فقد انخفض مستوى كولسترول الكلي بالنسبة للأشخاص الذين تناولوا علكة المستكة لمدة ثمانية أسابيع. مقارنة مع أشخاص تناولوا دواء وهميا. كما لوحظ انخفاض في مستوى السكر في الدم عند الأشخاص الذين تناولوا علكة المستكة. لأن مستويات الجلوكوز ترتبط أحيانا بمستويات عالية من الكولسترول. كما لاحظوا أن المستكة كان لها تأثير أكبر على الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة.

طريقة استعمال واستخدام المستكة: يتم تناول علكة المستكة 3 مرات في اليوم لمدة 8 أسابيع.

المستكة وتعزيز صحة الكبد

بالإضافة إلى فوائد المستكة للمعدة والأمعاء فهي كذلك تساعد على منع تلف الكبد؛ وهذا ما توصلت إليه دراسة بحثية من خلال تناول المشاركين 5 جرام من مسحوق صمغ المستكة لمد 18 شهرا وظهر انخفاض  في مستويات إنزيمات الكبد المرتبطة بتلف الكبد مقارنة بالمشاركين الذي لم يتناولوها.[7] غير أن البحوث لازالت جارية لمعرفة المزيد من المعلومات المتعلقة بتأثير المستكة  وحمايتها للكبد من التلف.

طريقة استخدام المستكة:

يتم أخذ 5 جرام من مسحوق المستكة يوميا. وذلك عن طريق تقسيم هذه الكمية إلى ثلاث جرعات في اليوم.

ما هي الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة عند سوء استعمال المستكة؟

بشكل عام علكة المستكة جيدة، غير أنه رغم قد تسبب في بعض الحالات اضطرابات في المعدة والصداع والدوخة.

للتقليل من هذه الآثار الجانبية يرجى البدء بأقل جرعة ممكنة عند الرغبة في توظيف المستكة في النظام الغذائي الخاص بك. ثم بعد ذلك رفع الجرعة تدريجيا حتى الوصول إلى الجرعة الكاملة.

ويجب دائما اتباع الإرشادات والتعليمات الموجودة والموضحة في عبوة المنتج الخاص بك. وحسن اختيار منتج الشركة التي تتق فيها للاستفادة من فوائد المستكة للمعدة والكبد والأمعاء. وكل هذا بعد استشارة الطبيب الخاص بك.

يمكن أيضا أن تكون هناك ردود فعل تحسسية. وهذا بالخصوص عند الأشخاص الذين لديهم حساسية اتجاه النباتات المزهرة أو أنواع البستاشيا الأخرى.

كما لا يجب تناول علكة المستكة من طرف المرأة الحامل أو المرضعة.


المصادر والمراجع:

[1]  مقال بعنوان: (?What Is Mastic Gum and How Is It Used) على الرابط: https://www.healthline.com/health/mastic-gum

[2] مقال علمي بعنوان: (The effect of mastic gum on Helicobacter pylori: A randomized pilot study) على الرابط: https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0944711309002396?via%3Dihub

[3] نفس المقال السابق (The effect of mastic gum on Helicobacter pylori: A randomized pilot study)

[4] مقال علمي بعنوان: ( Mastic Gum Kills Helicobacter pylori) على الرابط: http://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJM199812243392618

[5] مقال علمي بعنوان: ( Herbal and plant therapy in patients with inflammatory bowel disease) على الرابط: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4367210/

[6] قال علمي بعنوان: ( Effects of Chios mastic gum on cholesterol and glucose levels of healthy volunteers: A prospective, randomized, placebo-controlled, pilot study (CHIOS-MASTIHA)) على الرابط: https://doi.org/10.1177/2047487315603186

[7] مقال علمي بعنوان: ( Chios mastic gum modulates serum biochemical parameters in a human population) على الرابط: http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0378874106005733?via%3Dihub

جميع المقالات في الموقع ليست نصائح وإرشادات طبية. وإنما هي عبارة معلومات تم تجميعها من خلال مقالات وبحوث علمية منشورة على الأنترنيت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *