تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فوائد العرقسوس المذهلة للمعدة والحلق والأسنان والأمراض الجلدية

فوائد العرقسوس المذهلة للمعدة والحلق والأسنان والأمراض الجلدية

  • 4 min read
فوائد العرقسوس
عرق السوس فوائد العرقسوس

العرقسوس (liquorice) من الأعشاب التي شاع استخدامها بين الناس منذ القدم. لما له من أثر إيجابية في المساعدة في علاج الكثير من الأمراض والأعراض التي قد تصيب الإنسان، وكذا الوقاية منها. كما يشتهر العرقسوس باستعماله كمحلي، سواء في المشروبات أو الحلويات، وأيضا مشروب العرقسوس المغلي. ويستخدمه أيضا مصنعو الأدوية لإخفاء نكهة الأدوية. ويتوفر عرق السوس على عدة أشكال، إما على شكل أعشاب مجففة، أو كبسولات أو مستخلص سائل. وسنستعرض في هذا المقال أهم فوائد العرقسوس لصحة الإنسان.[1]

ويحتوي عرق السوس على ما يفوق 300 مركب. كل نوع من هذه المركبات له خصائص معينة؛ فإما تكون خصائص مضادة للفيروسات، أو خصائص مضادة للبكتيريا والمكروبات. وهذا هو السبب في تعدد فوائد العرقسوس.

وقد استطاعت العديد من الدراسات العلمية السريرية التي تشتغل على تتبع وسبر فوائد العرقسوس المحتملة. التوصل إلى نتائج مستبشرة وواعدة، خصوصا في مواجهة ومعالجة المشاكل والأعراض الصحية التالية:

1-العرقسوس وقرحة المعدة[2]

أثبتت بعض الدراسات العلمية، أن المستخلص الذي يحتوي على الجلابريدين (Glabridin)  والجلابرين (Glabrene)؛ وهما مركبات فلافونيدات (flavonoids) موجودة في جذر العرقسوس. فإن هذا المستخلص يعتبر جد فعال في التخفيف من آلام المعدة وقرحة المعدة، كما يساعد المستخلص على التخلص من الغثيان.

2-فوائد العرقسوس للقضاء على جرثومة المعدة[3]

تعتبر جرثومة المعدة؛ أو ما يسمى ببكتيريا الملوية البوابية   (Helicobacter pylori)  من أبرز مسببات القرحة الهضمية وقرحة المعدة ،والكثير من الأنواع المختلفة من آلام المعدة ومشاكلها، وقد أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أن مستخلص العرقسوس قد يساعد في عملية القضاء على هذه الجرثومة المعدية؛ فقد توصلت دراسة علمية سريرية ضمت 120 شخص مشارك، إلى أن إضافة  مستخلص العرقسوس وضمه إلى العلاج القياسي، أدى إلى مزيد من الفعالية في القضاء على جرثومة المعدة.

كما أشار الأستاذ الدكتور كريم علي؛ وهو خبير تغذية ومتخصص في طب الأسرة واستشاري في السموم الإكلينيكية. أن عرق السوس يعتبر جد فعال في المساعدة على القضاء على جرثومة المعدة. خصوصا عندما يتم تناوله في نظام غذائي علاجي يضم المستكة (Mastic gum) كعلاج لجرثومة المعدة. بحيث أن عرق السوس له أثر كبير في مضاعفة فعالية المستكة ضد جرثومة المعدة.

3-العرقسوس ومعالجة التهاب الحلق[4]

يعتبر الكثيرون أن العرقسوس من الأعشاب المهمة في المساعدة على علاج التهاب الحلق.‘ وقد توصلت بعد الدراسات العلمية أن الغرغرة بمحلول عرق سوس لمدة 1-15 دقيقة قبل الجراحة كانت فعالة في مواجهة الآثار والالتهابات التي يتعرض لها الحلق، عند إدخال أنبوب التنفس الاصطناعي في القصبة الهوائية في عمليات الجراحة. وهذه الفعالية تعادل مفعول غرغرة الكيتامين.

4-العرقسوس ومحاربة تسوس الأسنان[5]

أشارت بعض الأبحاث العلمية أن عرق السوس يمكن أن يساعد على القضاء على البكتيريا التي قد تغزو الفم والتي تكون السبب في تسوس الأسنان. غير أن الدراسات العلمية رغم توصلها لفعالية العرقسوس ضد البكتيريا في بيئة المختبر. إلا أنها تنزيل هذه الدراسات على البشر لم تثبت بعد أن لديه قوة لمواجهة التجاويف، غير أن قدرته على قتل البكتيريا، ومنع نموها في الفم، يبشر بنتائج واعدة لعلاج التجاويف في المستقبل.

5-فوائد العرقسوس في علاج الأمراض الجلدية والتهاب الجلد[6]

يساعد العرقسوس من خلال مستخلص جذر العرقسوس أو (Glycyrrhiza glabra) في علاج الأكزيما. وهو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض الجلدية، والتي تسبب حكة واحمرار وتقشر والتهاب.

فمستخلص جذر العرقسوس، يمكن أن يكون فعالا ضد البكتيريا التي يمكن أن تصيب الجلد. وهذا وفقا لدراسة منشورة في المجلة الإيرانية للبحوث الصيدلية. والتي استخدم الباحثون فيها أوراق وجذور النبات، فقد أظهرت هذه الدراسة نشاطا مضادا للمكورات العنقودية الذهبية والتي قد تكون السبب في الالتهابات الجلدية. مثل القوباء والتهاب النسيج الخلوي والتهاب الجريبات.

تنبيه: مع وجود العديد من فوائد. العرقسوس. فاستعماله وتناوله يمكن أن يكون خطيرا للأشخاص الذين لديهم بعض المشاكل الصحية المتعلقة خصوصا بالسكر وارتفاع الضغط. كما ينصح باستشارة الطبيب، عند الرغبة في إضافته إلى البرنامج العلاجي الذي يصفه الطبيب.

ويمكن الاطلاع على كيفيات استخدام العرقسوس من خلال: طريقة استخدام وتناول العرقسوس وأضراره


قائمة المصادر والمراجع:

[1]  https://www.medicalnewstoday.com/articles/323761#benefits-of-licorice

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3123991  [2]

[3]  https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3123991/

[4]  http://ejca.eg.net/article.asp?issn=1687-9090;year=2016;volume=10;issue=3;spage=45;epage=49;aulast=Ibrahim

https://journals.lww.com/ejanaesthesiology/Fulltext/2016/08000/The_efficacy_of_different_doses_of_liquorice.11.aspx

[5]  https://pubs.acs.org/stoken/presspac/presspac/full/10.1021/np2004775

[6]  https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3870067/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *