المستكة من المنتجات النباتية التي تم استعمالها منذ آلاف السنين وذلك لرائحتها الطيبة والزكية وطعمها الرائع، الأمر الذي جعلها من التوابل المفضلة التي يتم إضافتها إلى الطعام لتضيف أليه مذاقا ولذة شهيين، غير أن هذا ليس فقط هو السبب في استعمالها والحرص على تناولها فإلى جانب ذلك فالمستكة تحتوي على فوائد قل ما اجتمعت في غيرها، وهذا ما أثبتته الكثير من الدراسات العلمية كالوقاية من وعلاج أمراض ومشاكل المعدة وتقرحاتها ومشاكل القولون واضطراباته، كذا أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وآثاره.[1] كما أن للمستكة فوائد مساعدة في منع مختلف مراحل تسوس الأسنان والتسوس السطحي.
فوائد المستكة في منع تسوس للأسنان
وإلى جانب كل ذلك فالمستكة لها فوائد كذلك بالنسبة للفم والأسنان، فصحة هذين الأخيرين ترتكز أساسا على سلامة الفم من البكتيريا ودرجة الحموضة في اللعاب،وهذا ما وهذا التوصل إلأيه من خلال دراسة علمية اعتمدت على تجربة 3 أنواع من صمغ المستكة على عدة أشخاص ويتعلق الأمر بكل من علكة مستكة نقية وصمغ إكسيليتول و علكة بروبيوتيك يتم تناولها 3 مرات في اليوم لمدة ثلاث أسابيع، وقد توصلت هذه الدراسة إلى فعالية الثلاثة أنواع من صمغ المستكة على درجة الحموضة ومستوى البكتيريا الموجودة في اللعاب.[2]
في حيت توصلت دراسة أخرى عام 2007 أن مضغ المستكة قد يساعد في منع تسوس الأسنان؛ فبعد 15 دقيقة من مضغ عدة أشخاص لعلكة المستكة بدأت تظهر لدى هؤلاء الأشخاص مستويات أقل من بعض البكتيريا في أفواههم[3]
وتواجد البكتيريا في الفم يعد من أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها، وبالتالي فمن خلال هذه الدراسات فمضغ المستكه يمكن أن كون عامل مساعد في منع مراحل تسوس الأسنان.
وتوصلت دراسة أخرى والتي تم اعتمدت على تجربة تم اختبارها على 20 من طلاب طب الاسنان فتم التوصل إلى أن أولئك الذين يقومون بمضغ علكة المستكة أصبح لديهم مستويات أقل من بعض البكتيريا في أفواههم، هذه الأخيرة التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض اللثة واللويحة.[4]
طريقة استعمال المستكة: يتم مضغ علكة المستكة ثلاث مرات في اليوم، ومضغها خصوصا بعد الوجبات لمدة خمس دقائق على الأقل.
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد المستكة تفضل هذا المقال: فوائد المستكة ضد جرثومة المعدة وقرحة المعدة والتهاب الأمعاء وتلف الكبد
المصادر والمراجع:
[1] ?What Is Mastic Gum and How Is It Used
Uses and benefits of mastic gum
[4] https://aap.onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1902/jop.2003.74.4.501
