قبل الحديث عن أضرار المستكة وطريقة استعمالها السليمة. يجب أولا معرفة أن المستكة عبارة عن مادة صمغية فريدة من نوعها يتم استخراجها من شجرة تنمو في البحر الأبيض المتوسط.. تم استخدامها منذ الأزل لتحسين الهضم وصحة الفم وصحة الكبد؛ فهي تحتوي على مضادات أكسدة والتي تزيد من فعالية خصائصها العلاجية.
يمكنك أن تقرأ في هذا المقال : فوائد المستكة ضد جرثومة المعدة وقرحة المعدة والتهاب الأمعاء وتلف الكبد
ويتم تناول المستكه بعدة طرق إما بمضغها على شكل علكة، أو استخدامها في بعض السوائل والمشروبات أو عن طريق تناول كبسولات. وأيضا يتم استخدام زيت المستكة موضعيا للمساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية.
لكن ما هي أضرار المستكة عند سوء استعمالها؟[1]
يشكل عام علكة المستكة جيدة، قد تسبب في بعض الحالات اضطرابات في المعدة والصداع والدوخة.
للتقليل من هذه الآثار الجانبية يرجى البدء بأقل جرعة ممكنة عند الرغبة في توظيف المستكة في النظام الغذائي الخاص بك. ثم بعد ذلك نرفع الجرعة تدريجيا حتى الوصول إلى الجرعة الكاملة.
ويجب دائما اتباع الإرشادات والتعليمات الموجودة والموضحة في عبوة المنتج الخاص بك. وحسن اختيار منتج الشركة التي تتق فيها، وكل هذا بعد استشارة الطبيب الخاص بك.
يمكن أيضا أن تكون هناك ردود فعل تحسسية، وهذا بالخصوص عند الأشخاص الذين لديهم حساسية اتجاه النباتات المزهرة أو أنواع البستاشيا الأخرى.
كما لا يجب تناول علكة المستكه من طرف المرأة الحامل أو المرضعة.
وعلى كل حال فعلى الرغم من أن استخدام المستكة آمن بشكل عام ، إلا أنه يجب عليك استشارة طبيبك الخاص قبل البدء في استخدامها.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تدخل كبديل لخطة العلاج التي وصفها الطبيب الخاص بك، بالإضافة إلى إمكانية التفاعل السلبي مع الأدوية التي تتناولها..
وبإرشاد من طبيبك ، يمكنك إدخال علكة المستكة كمكمل في روتينك اليومي. قد تكون قادرًا على تقليل مخاطر الآثار الجانبية عن طريق البدء بجرعة قليلة ثم الزيادة فيها تدريجيا بمرور الوقت.
عند بدء الشعور بأي آثار جانبية يجب التوقف عن استعمالها والتوجه مباشرة لاستشارة الطبيب الخاص بك.
المصدر:
[1] ?What Is Mastic Gum and How Is It Used
مهم جدا: جميع المقالات في المدونة ليست نصائح وإرشادات طبية. وإنما هي عبارة عن معلومات تم تجميعها من خلال مقالات وبحوث علمية منشورة على الأنترنيت. وبالتالي فاستشارة الطبيب هي أهم من كل هذا. وعليه فمن المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج جديد، أو تغيير في نظام غذائي أو علاجي. يمكن أن يوفر الطبيب تقييمًا شاملاً لحالتك ويوجهك بشكل دقيق بناءً على الأعراض وتاريخ الحالة الطبية الخاص بك.
