تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طريقة استخدام عرق السوس وأضراره

طريقة استخدام عرق السوس وأضراره

  • 5 min read
طريقة استخدام وتناول العرقسوس
فوائد العرقسوس للمعدة والبشرة والشعر

ما هي طريقة استخدام عرق السوس؟

يتوفر العرقسوس على عدة أشكال، إما على شكل أعشاب مجففة، أو كبسولات أو مستخلص سائل، ويتم استهلاكه كطعام بأكله أو إضافته إلى الطعام أو مضغه، أو استهلاكه كمشروب مثل شاي العرقسوس، كما يتم استهلاكه على شكل كبسولات أو مستخلصات، غير أنه ورغم ما يتوفر عليه العرقسوس من فوائد يمكنك الإطلاع عليها في هذا المقال: فوائد العرقسوس المذهلة للمعدة والحلق والأسنان والأمراض الجلدية.

فإنه في جميع الحالات لا يجب تناول العرقسوس بكميات مفرطة سواء في شكل طعام أو مكمل غذائي؛ لأن ذلك من شأنه أن يسبب مشاكل صحية لمستهلكيه الذين يتعاطونه بإفراط وبدون حيطة وحذر، وبدون استشارة الطبيب في كثير من الحالات.

الحيطة والحذر في طريقة استخدام عرق السوس:(1)

في بعض الحالات، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو انخفاض مستويات البوتاسيوم، فهؤلاء يجب عليهم تجنب العرقسوس، وحلوى العرقسوس، ومكملات الجلسرهيزين تماما.

لكن كحل توجد مكملات خاصة بالعرقسوس بدون الجلسرهيزين، في شكل عرقسوس منزوع الجلسرين (DGL)؛ لأن استهلاك هذه المادة الموجودة في العرقسوس بالخصوص، وبكميات كبيرة، يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل الصحية نذكر منها:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • فشل القلب، أو ما يسمى بفشل القلب الاحتقاني.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تورم.
  • الخمول.

وبالنسبة لطريقة استخدام عرق السوس فقد نصت منظمة الصحة العالمية أن تناول مقدار 100 مليجرام من مصدر موثوق لحمض الجلسرهيزيك  لا يحتمل أن يترتب عنه أي آثار لدى أغلب البالغين.(2)

غير أنه وللأسف، يظهر المشكل، عند معرفة أن العديد من الأطعمة، كالحلويات والمكملات الغذائية لا تشير للكمية الدقيقة لهذا الحمض في إرشادات وتعليمات المنتج، الأمر الذي قد يترتب عنه احتمال الوقوع في جرعات زائدة لحمض الجلسرهيزيك، خاصة عند الإفراط في تناول هذه الأطعمة، وهذا ما نلاحظه بالنسبة للأطفال الذي يأكلون الكثير من حلوى العرقسوس لفترات طويلة.

وفي حالة الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على العرقسوس، خصوصا لمدة زمنية طويلة، فهذا قد يسبب ارتفاعا حادا في ضغط الدم، وانخفاضا في البوتاسيوم، وتزداد الخطورة- كما قلنا سابقا- عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، متعلقة بارتفاع ضغط الدم ،وانخفاض البوتاسيوم، ومرض السكري،  وهؤلاء يجب عليهم الابتعاد نهائيا من تناول العرقسوس.

طريقة استخدام عرق السوس بالنسبة للمرأة الحامل

المرأة الحامل يجب عليها تجنب تناول كميات كبيرة من العرقسوس أو مكملاته، وهذا ما تم التوصل إليه في إحدى الدراسات القديمة، التي أكدت على أن استهلاك العرقسوس بكميات مفرطة أثناء الحمل قد يكون سببا في الولادة المبكرة.(3)

بالإضافة إلى ذلك، فقد توصلت بعض الدراسات، إلى أن مادة الجليسيربزا الموجودة في العرقسوس يمكن أن تضر بالدماغ النامي للجنين، مما قد يسبب في مشاكل عقلية في وقت لاحق من فترات حياته.(4)

وبالتالي، فالمرأة الحامل يجب عليها الاتسام بالحيطة والحذر، عند الرغبة في تناول عرق السوس أو مستخلصاته أو مكملاته، ويفضل استشارة الطبيب المختص، وأخصائي التغذية.

هذا وإن استهلاك (DGL)  وهو كما قلنا سابقا مكمل خاصة بالعرقسوس خالي من الجلسرهيزين، والذي يعتبر بمثابة عرقسوس منزوع الجلسرين، قد يكون أكثر أمانا لمن أراد تناول العرقسوس لفترة طويلة، غير أن النساء الحوامل ورغم ذلك يجب عليهم استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله.

طريقة استخدام عرق السوس وتفاعله مع الأدوية الأخرى

أما بالنسبة للأدوية التي يمكنها أن تتفاعل مع عرق السوس فتشمل ما يلي:

  • أدوية ضغط الدم.
  • أدوية ضربات القلب: وهي أدوية تستخدم لعلاج اضطراب نبضات القلب.
  • أدوية خفض البوتاسيوم.
  • حبوب الماء أو مدرات البول: هي علاج شائع لارتفاع ضغط الدم؛ بحيث تساعد مدرّات البول، على تخليص الجسم من الملح (الصوديوم) والماء، معظمها يساعد الكليتين على إطلاق المزيد من الصوديوم في البول، يأخذ الصوديوم معه الماء من دمك، مما يقلل من كمية السوائل التي تتدفق عبر الأوردة والشرايين. هذا يقلل من ضغط الدم.(5)
  • مخففات الدم أو مضادات التختر والمعروفة أيضًا باسم موانع التخثر، والتي تستخدم لمنع تكوين أو نمو جلطات الدم(6)
  • العلاج الهرموني: هو أحد أنواع العلاجات الطبية، التي يتم فيها استخدام هرمونات صناعية بديلة، للحد من بعض المشكلات الصحية والأعراض المزعجة، التي قد تظهر نتيجة نقص مستويات الهرمونات الطبيعية في الجسم.(7)
  • حبوب منع الحمل.
  • الستيرويدات القشرية: هي أدوية مصنعة تشبه هرمون الكورتيزول. تستخدم لعلاج العديد من الحالات المرضية التي لا يعمل فيها جهاز المناعة في الجسم بشكلٍ صحيح، فينجم عن ذلك تلف في أنسجة الجسم. وتستخدم أيضا في علاج عدد من أمراض الروماتزم الالتهابية.(8)

يمكن لبعض الأشخاص الذي يتعاطون هذه الأدوية استخدام مكمل (DGL) كبديل لتجنب بعض هذه التفاعلات حسب الحالة. غير أنه لا يجب في أي حال من الأحوال البدء في تناوله قبل استشارة الطبيب.


المصادر والمراجع:

  1. مقال بعنوان (?What are the benefits of licorice root)
  2. مقال علمي بعنوان (Summary and conclusions of the sixty-third meeting of the Joint FAO/WHO Expert Committee on Food Additives (JECFA) Page 1 of 18)
  3. مقال علمي بعنوان: (Preterm Birth and Licorice Consumption during Pregnancy)
  4. مقال علمي بعنوان: (Maternal Licorice Consumption and Detrimental Cognitive and Psychiatric Outcomes in Children)
  5. مقال علمي بعنوان: (مدرات البول )
  6. مقال بعنوان: (مضادات تخثر الدم)
  7. مقال بعنوان: (العلاج الهرموني: للحد من السرطان وأعراض انقطاع الطمث)
  8. مقال بعنوان: (الستيروئيدات القشرية)

جميع المقالات في الموقع ليست نصائح وإرشادات طبية. وإنما هي عبارة عن معلومات تم تجميعها من خلال مقالات وبحوث علمية منشورة على الأنترنيت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *